قبل أن تقرر ما إذا كان هدف واحد يتناسب مع برنامج أهدافك ، يجب أن تعمل على هذا الهدف من خلال عملية يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان يجب عليك متابعة هذا الهدف في الوقت الحالي. قد يستغرق هذا وقتًا طويلاً ولكنه يمكن أن يوفر لك الكثير من الوقت والإحباط من خلال التخلص من الأهداف غير المناسبة لك في هذا الوقت والمساعدة في تحديد ما تحتاج إلى التركيز عليه الآن.
1. استهدف هدفك: يجب أن يكون هدفك محددًا وقابل للقياس ويمكن تحقيقه وواقعيًا وفي الوقت المناسب. تذكر: يجب أن تكون بعض الأهداف كبيرة وبعض الأهداف يجب أن تكون بعيدة المدى. يجب تقسيم الأهداف المهمة إلى أجزاء أصغر لضمان المساءلة اليومية. على سبيل المثال ، إذا كنت تريد أن تفقد 50 رطلاً هذا العام ، يمكنك تقسيم ذلك إلى هدف 4 أرطال شهريًا أو 1 رطل في الأسبوع ثم معرفة عدد السعرات الحرارية التي تحتاج إلى قطعها أو حرقها لتحقيق ذلك الأسبوعي. فقدان الوزن.
2. حدد كيف تستفيد من الهدف: غالبًا ما يفشل الأشخاص في الوصول إلى أهدافهم لأنهم يركزون على التكاليف بدلاً من الفوائد. إذا فقدت وزني ، فإنهم يعتقدون ، سأضطر إلى التخلي عن هذا والقيام بذلك. أو إذا أقلعت عن التدخين ، فأنا أعلم أنني مريض يزداد وزنًا ويصبح بائسًا ويصعب التعايش معه. بدلًا من التركيز على السلبيات ، فكر في الفوائد التي ستستمتع بها. أثناء تحديد الأهداف ، ضع قائمة بالمكافآت الملموسة التي ستحصل عليها عندما تصل إلى كل هدف. في كل مرة تبدأ في سؤال نفسك عما إذا كان السعي وراء هدف ما يستحق الجهد المبذول ، قم ببساطة بإخراج قائمة الفوائد وقراءتها بصوت عالٍ مرة أخرى.
3. ضع قائمة بالعقبات التي تقف بينك وبين هدفك: تحتاج إلى تحديد العوائق من أجل أن تكون واقعيًا وتتجنب المفاجأة. لقد عانى الناس مرات عديدة من أنهم لم يكن لديهم أي فكرة عن أن السعي وراء هدف كذا وكذا سيكون صعبًا للغاية ، ويتطلب الكثير من الجهد ، ويستغرق وقتًا طويلاً ، وينطوي على الكثير من المزالق غير المتوقعة. يزيل التخطيط الدقيق مسبقًا الكثير من خيبة الأمل هذه ، ولكن يجب أن تفهم أنه لا يمكنك دائمًا رؤية الحواجز التي تنتظرنا. لهذا السبب يظل الالتزام والموقف والمسؤولية والتركيز على الفوائد من الضرورات الثابتة. الصبر مهم للغاية. فقط تذكر أنه بالحفاظ على تركيزك على الهدف ، يمكنك رؤية الفوائد وليس فقط العوائق. قلة قليلة من الناس متحمسون بشأن العقبات. الازدحام المروري الضخم عندما تكون في عجلة من أمرك أو عندما تكون بردًا شديدًا قبل إجازة طويلة مخطط لها لا يخلق الإثارة في حياتك. نادرا ما يتم النظر إلى خيبات الأمل أو النكسات من أي نوع بحماس. ومع ذلك ، يجب أن تولد هذه الصعوبات الإثارة ، إذا لم يكن هناك سبب آخر غير أن التغلب على العقبات يجعلك قويًا ويمكّنك من الصعود إلى ارتفاعات أعلى.
تعليقات
إرسال تعليق